(و) غزا- (عليه السلام)- (غزوة بني النضير [3])، و هي قبيلة كبيرة من اليهود،
- و قال السهيلي عن شيخه: ابن عربي فقه هذا الحديث جوازه؛ إن كان أبواه غير مؤمنين؛ و إلا فلا؛ لأنه كالعقوق.
قال البرهان: «و قد فدى الصديق النبي- (صلى اللّه عليه و سلّم) بأبويه حين كانا مسلمين، و قد لا يمنع ابن العربي هذه المسألة؛ لأنه يجب على الخلف تفديته بالآباء و الأمهات و الأنفس ...» اه-: شرح الزرقاني على المواهب.
[1] حول إصابة عين قتادة ... الخ قال الإمام الواقدي في (المغازي) غزوة «أحد» 1/ 242:
«... و أصيبت عين قتادة بن النعمان، حتى وقعت على وجنته. قال قتادة: فجئت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) فقلت: أي: رسول الله، أن تحتي امرأة شابة جميلة أحبها، و تحبني، و أنا أخشى أن تقذر مكان عيني؛ فأخذها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) فردها، فأبصرها، و عادت كما كانت، فلم تضرب عليه ساعة من ليل أو نهار، و كان يقول بعد أن أسن: هي و الله أقوى عيني، و كانت أحسنهما» اه-: المغازي.
و انظر: (شرح الزرقاني على المواهب) 2/ 42، 43.
[2] حول «غزوة أحد» انظر: المصادر و المراجع الآتية:
- (مختصر السير النبوية)- سيرة ابن إسحاق- ص 136، 149، إعداد محمد عفيف الزعبي.
- (مغازي الواقدي)- غزوة أحد- 1/ 199، 533.
- (تاريخ الطبري) للإمام محمد بن جرير الطبري 2/ 499، 533.
- (الرحيق المختوم) للصديق العزيز الشيخ صفي الرحمن المبارك فوري 248، 284.
- (روضة الأنوار) للصديق الشيخ صفي الرحمن المبارك فوري ص 116، 124.
[3] حول «بني النضير» قال الإمام ابن حجر في فتح الباري، كتاب (المغازي) 7/ 330: «بنو النضير قبيلة من قبائل اليهود الثلاث:- بنو قريظة، و بنو قينقاع- الذين كانوا بالمدينة حينما هاجر إليها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) ... و كان الكفار بعد الهجرة مع النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) على ثلاثة أقسام: قسم-
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 258