نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 244
[غزوة بني قينقاع (*)]
(ثم غزا (صلى اللّه عليه و سلّم)/ بني قينقاع [1]) و هم بطن من يهود المدينة، و كان يوم السبت نصف شوال بعد وقعة «بدر» بشهر، على ما عند ابن سعد [2].
و كانت طوائف اليهود معه (صلى اللّه عليه و سلّم) على الموادعة؛ فكان أول من نقض العهد
(*) عن «قينقاع» قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) 4/ 290 رقم: 1943: «قينقاع»- بفتح القاف، و سكون التحتانية، و ضم النون بعدها قاف- قبيلة من اليهود- نسب السوق إليهم.
و ذكر ابن التين: «أنه «قينقاع»- بكسر النون في أكثر نسخ القابسي، و هو صواب أيضا.
و قد حكى فتحها أيضا. «و قينقاع» يصرف على إرادة الحي، و يمنع من الصرف على إرادة القبيلة» اه-: فتح الباري.
و فى (فتح الباري الباري ...) أيضا 7/ 333 رقم: 3804، و فى الديباج على صحيح مسلم للسيوطي 4/ 372 رقم: 1766 «قينقاع» مثلثة النون.
[1] انفردت بعض نسخ (أوجز السير)- أصل كتابنا- حاشية اللوحة 25/ أ. بعد «قينقاع» بالآتي: «قينقاع- بضم النون و كسرها، و هي سوق يهود المدينة؛ أضيفت إليهم السوق فقيل:
سوق بني قينقاع؛ كما في الصحيح» اه-: حاشية اللوحة 25/ أ.
و قد ورد اسم سوق «قينقاع» في حديث صحيح البخاري، و غيره: فأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (البيوع) حديث رقم: 1907 بلفظ: عن عبد الرحمن بن عوف: «لما قدمنا المدينة آخى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) بيني، و بين «سعد بن الربيع» فقال: سعد بن الربيع: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم لك نصف مالي، و انظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها؛ فإذا حلت تزوجتها».
[2] حول قول «ابن سعد» انظر: (الطبقات) للإمام محمد بن سعد 2/ 29.
و عند الواقدي في (المغازي) 2/ 176، 180 «غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من شوال، على رأس عشرين شهرا، حاصرهم النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) إلى هلال ذي القعدة ... إلخ» اه-:
(مغازي) الواقدي.
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 244