responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 235

يظاهرون عليه عدوه، و كتب بذلك كتابا [1]، و رجع إلى المدينة [2]، و لم يلق كيدا، و قد غاب خمس عشرة ليلة.

و قال ابن إسحاق: إنه أقام بهذه الغزوة بقية صفر، و صدرا من شهر ربيع الأول.

[غزوة بواط [3]]

(فلما أتت لهجرته (صلى اللّه عليه و سلّم) سنة، و ثلاثة أشهر، و ثلاثة عشر يوما غزا عيرا لقريش،


- «و فى هذه الغزوة وادع بني «ضمرة» برئاسة مخشى بن عمرو ... إلخ» اه-: مغازي الواقدي.

و انظر: أيضا (تاريخ الإسلام) للذهبي- المغازي- ص 26.

و انظر: (سبل الهدى و الرشاد) للصالحي 4/ 14.

[1] نص كتاب الموادعة الذي كتبه لهم رسول الله- (صلى اللّه عليه و سلّم)-: ذكره الإمام الصالحي في كتابه (سبل الهدى و الرشاد) 4/ 14 بلفظ:

بسم الله الرحمن الرحيم‌ «هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة؛ بأنهم آمنون على أموالهم و أنفسهم، و أن لهم النصرة على من رامهم إلا أن يحاربوا في دين الله؛ بل ما بلّ بحر صوفي، و أن النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) إذا دعاهم لنصره أجابوه، عليهم بذلك ذمة الله، و ذمة رسوله، و لهم النصر، على من بر منهم، و اتقى» اه-: سبل الهدى و الرشاد.

[2] عن رجوعه (صلى اللّه عليه و سلّم) إلى المدينة قال الصالحي في المصدر السابق- 4/ 14-: «ثم انصرف رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) إلى المدينة، و كانت غيبته، خمس ليال، و هي أول غزاة غزاها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) بنفسه الكريمة» اه-: سبل الهدى.

[3] عن «بواط» قال الإمام الواقدي في كتابه (المغازي) 1/ 12: تقع «حيال ضبة من ناحية ذي خشب بين «بواط»، و المدينة: ثلاث برد و كانت غزوة «بواط» في ربيع الأول- الموافق لشهر سبتمبر سنة 623 م- على رأس ثلاثة عشر شهرا يعترض عيرا لقريش ... إلخ» اه-: مغازي الواقدي.

و حول الغزوة انظر أيضا: المصادر و المراجع الآتية:

أ- (سيرة ابن إسحاق)- اختصار محمد عفيف الزعبي- ص 13.

ب- (تاريخ الطبري) للإمام محمد بن جرير الطبري 2/ 405.

ج- (الثقات) للإمام ابن حبان 1/ 146، 147.

د- (زاد المعاد) للإمام ابن القيم 4/ 38.

ه- (الكامل في التاريخ) للإمام ابن الأثير 2/ 11.

نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست