2288- و روى ابن عباس قال: جاء العباس إلى النبي (صلى الله عليه و سلم) فقال:
إنك تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت، فقال النبي (صلى الله عليه و سلم):
لا يبلغوا الإيمان حتى يحبوكم للّه و لقرابتي.
2289- و عن سفيان الثوري، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن ابن عباس قال: جاء العباس إلى النبي (صلى الله عليه و سلم) فقال: كانت بيننا ضغائن، فقال النبي (صلى الله عليه و سلم): لا يصنعون الخير حتى يحبوكم للّه و لقرابتي، أ يرجو بنو سلهب- حي من مراد- شفاعتي، و لا يرجوها بنو عبد المطلب.
2290- و عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يقول: من آذاني في أهل بيتي فقد آذى اللّه عزّ و جلّ، و من أعان على أذاهم و ركن إلى أعدائهم فقد أذن بحرب من اللّه، و لا نصيب له غدا في شفاعة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم).
- كنا نلقي النفر من قريش و هم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فقال: ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، و اللّه لا يدخل الإيمان قلب رجل حتى يحبهم للّه و لقرابتهم مني.
قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات، إلّا أنه قيل: رواية محمد بن كعب، عن العباس مرسلة، و انظر الحديث الآتي بعده.
(2289)- قوله: «جاء العباس»:
انظر الحديث المتقدم قبله و التعليق عليه.
(2290)- قوله: «فقد آذى اللّه عزّ و جلّ»:
إلى هنا عزاه في الكنز [12/ 103] رقم 34197 لأبي نعيم.