ذكر فراسة أعرابيّ 2190- عن عبد اللّه بن الحسن بن علي قال: أخبرني أبي أن عبد اللّه بن طاهر لما صار إلى المدينة بينا هو راكب و معه كاتبه إسحاق بن إبراهيم الرافقي، ...
(2190)- قوله: «أن عبد اللّه بن طاهر»:
هو أبو الحسين بن مصعب بن رزيق، الأمير العادل، السخي الباذل:
أبو العباس حاكم خراسان و ما وراء النهر، ولاه المأمون دمشق و مصر، و قدم دمشق مجتازا إلى مصر، و كان ملكا مطاعا، سائسا مهيبا، جوادا ممدحا من رجال الكمال، له باع في النظم و النثر. انظر أخباره و ماله من النثر و الشعر في:
سير أعلام النبلاء [10/ 684]، تاريخ ابن عساكر [29/ 216]، تاريخ الطبري [8/ 610]، تاريخ بغداد [9/ 483]، النجوم الزاهرة [2/ 258]، حسن المحاضرة [1/ 593]، وفيات الأعيان [3/ 83]، الكامل لابن الأثير [7/ 14]، البداية و النهاية [10/ 302]، العبر [1/ 357]، المجالسة و جواهر العلم، الفقرات: 2285، 3218، 3377، الفرج بعد الشدة [1/ 339]، تاريخ الإسلام [وفيات سنة 230- ص 229، و قد استوعب محققه مظان ترجمته فانظرها فيه].
قوله: «إسحاق بن إبراهيم الرافقي»: نسبة إلى الرافقة، من أعمال الجزيرة بينها و بين الرقة ثلاثمائة ذراع، انظر عنه في: