responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    جلد : 4  صفحه : 532

[267- فصل: في كرمه (صلى الله عليه و سلم) مع أصحابه و إكرامه لهم و مكافأته لمحسنهم و تجاوزه عن المسي‌ء منهم‌]

267- فصل:

في كرمه (صلى الله عليه و سلم) مع أصحابه و إكرامه لهم و مكافأته لمحسنهم و تجاوزه عن المسي‌ء منهم 1860- و لقد كافأ (صلى الله عليه و سلم) الأنصار بإكرامهم إياه، فقال: إذا لقيتم الأنصار فأجلّوهم، فإنه طالما تنعمت بينهم.

1861- و قال: من ولي من أمور الناس شيئا فليحفظني في الأنصار، و ليقبل من محسنهم و يتجاوز عن مسيئهم، فكافأهم (صلى الله عليه و سلم) بأعظم المكافأة، و أبقاها لهم ذكرا و شرفا.

(1860)- قوله: «فإنه طالما تنعمت بينهم»:

لم أجده هكذا و لعله أورده بالمعنى، و وصيته (صلى الله عليه و سلم) بالأنصار مخرجة في الصحيحين و سيأتي من ذلك في فضائل الأنصار رضي اللّه عنه، أخرج الإمام أحمد في مسنده [3/ 76] من حديث أبي سعيد الخدري، أن النبي (صلى الله عليه و سلم) خطب في الأنصار فقال: يا معشر الأنصار ما مقالة بلغتني عنكم و جدة وجدتموها في أنفسكم؟ أ لم آتكم ضلّالا فهداكم اللّه؟ و عالة فأغناكم اللّه؟ و أعداء فألف اللّه بين قلوبكم؟، قالوا: بل اللّه و رسوله أمنّ و أفضل، قال: أ لا تجيبونني يا معشر الأنصار، قالوا: و بما ذا نجيبك يا رسول اللّه، و للّه و لرسوله المن و الفضل، قال: أما و اللّه لو شئتم لقلتم، فلصدقتم و صدّقتم: أتيتنا مكذّبا فصدقناك، و مخذولا فنصرناك، و طريدا فآويناك، و عائلا فأغنيناك ... الحديث.

(1861)- قوله: «فليحفظني في الأنصار»:

أخرج ابن سعد في الطبقات من حديث شيخه الواقدي (و المتن صحيح) عن أبي سعيد الخدري قال: قام النبي (صلى الله عليه و سلم) على المنبر، و ثاب الناس إليه-

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    جلد : 4  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست