[263- فصل: و من فعله (صلى الله عليه و سلم) في الطّبّ]
263- فصل:
و من فعله (صلى الله عليه و سلم) في الطّبّ 1781- كان (صلى الله عليه و سلم) إذا نزل عليه الوحي صدع، فغلف رأسه بالحناء.
1782- و كان (صلى الله عليه و سلم) يداوي ما يكون في جسده من بثر أو غيره بالحناء يضعه عليها.
(1781)- قوله: «إذا نزل عليه الوحي صدع»:
أخرجه البزار في مسنده [3/ 391 كشف الأستار] رقم 3028 من حديث الأحوص بن حكيم- و قد اختلف عليه فيه-، عن أبي عون، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به مرفوعا، و روي أيضا: عن الأحوص، عن راشد بن سعد، عن أبي هريرة، أخرجه ابن عدي في الكامل [2/ 443].
قال البزار: لا نعلمه يروى مرفوعا إلّا بهذا الإسناد، و لا أسند أبو عون، عن سعيد، عن أبي هريرة إلّا هذا.
و عزاه الذهبي في الطب [/ 253] لابن ماجه فوهم، و إنما أخرج الآتي بعده.
و عزاه ابن كثير في تاريخه [3/ 22] لأبي نعيم، زاد الزبيدي في الإتحاف [9/ 518]: في الطب، و عزاه لابن السني فيه أيضا.
قال ابن كثير: غريب جدّا، و قال الهيثمي في مجمع الزوائد [5/ 95]: فيه الأحوص بن حكيم فيه ضعف، و أبو عون لم أعرفه.
(1782)- قوله: «بالحناء يضعه عليها»:
أخرج الإمام أحمد في المسند [6/ 462]، و أبو داود برقم 3858، و الترمذي برقم 2054، و ابن ماجه برقم 3502، كلهم في الطب من حديث-