176- فصل: في غزوة تبوك 782- ثم رجع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إلى المدينة، فأقام بها، و دخلت سنة تسع، فتجهز رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) لخروجه في غزوة تبوك- و هو يريد الروم-؛ فأرسل إلى من حوله من العرب فأتوه، ثم خرج و معه زيادة على ثلاثين ألفا- و هو جيش العسرة- و فيها ظهر النفاق.
783- و بعث رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) خالد بن الوليد من الطريق في ثلاثمائة رجل إلى دومة الجندل، و مضى هو إلى تبوك، فلم يلق بها كيدا.
(782) قوله: «ثم رجع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إلى المدينة»:
في ذي الحجة.
قوله: «لخروجه في غزوة تبوك»:
في شهر رجب من سنة تسع قبل حجة الوداع بلا خلاف، قال الحافظ في الفتح: و عند ابن عائذ من حديث ابن عباس: أنها كانت بعد الطائف بستة أشهر، قال: و ليس مخالفا لقول من قال في رجب إذا حذفنا الكسور.
انظر عن غزوة تبوك في:
صحيح البخاري [3/ 176]، مجمع الزوائد [6/ 191]، دلائل البيهقي [4/ 212]، تاريخ ابن جرير [3/ 100]، مغازي الواقدي [3/ 989]، طبقات ابن سعد [2/ 165]، مصنف ابن أبي شيبة [14/ 539]، الخصائص الكبرى [2/ 100].
(783) قوله: «إلى دومة الجندل»:
ليفتحها، و كان صاحبها أكيدر بن عبد الملك ملكا عليها، و كان نصرانيا،-