174- فصل: في غزوة أوطاس 780- و بعث رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عبد اللّه بن قيس الأشعري إلى من أخذ منهم ناحية أوطاس، فقاتلوه، فهزمهم و ولوا مدبرين.
- و ذكر النووي أن الذين ثبتوا مع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) اثنا عشر رجلا، فإن صح ما وقع في شعر ابن عباس فكأنه عنى أهل بيته، و إلا فإن رواية من روى أنهم عشرة أقرب، و لذلك قال الحافظ في الفتح معلقا على كلام النووي: لعل هذا هو الأثبت. اه.
و مما يؤيد كونهم أكثر من ذلك قول العباس بن مرداس يومها:
و يوم حنين حين سارت هوازن * * * إلينا و ضاقت بالنفوس الأضالع
صبرنا مع الضحاك لا يستفزنا * * * قراع الأعادي منهم و الوقائع
أمام رسول اللّه يخفق فوقنا * * * لواء كخذروف السحابة لامع
عشية ضحاك بن سفيان معتص * * * بسيف رسول اللّه و الموت كانع
(780) قوله: «إلى من أخذ منهم ناحية أوطاس»:
انظر عن غزوة أوطاس:
صحيح الإمام البخاري [3/ 637]، دلائل البيهقي [4/ 152].