166- فصل: في غزوة مؤتة 764- و رجع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إلى المدينة، فأقام بها رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) حتى دخلت سنة ثمان.
ثم بعث زيد بن حارثة، و جعفر بن أبي طالب، و عبد اللّه بن رواحة إلى مؤتة من أرض الشام، فأصيبوا بها جميعا، و فتح من بعدهم على خالد ابن الوليد.
(764) قوله: «إلى مؤتة من أرض الشام»:
من عمل البلقاء دون دمشق، و كانت في جمادى الأولى، و سببها أن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بعث الحارث بن عمير بكتابه إلى ملك بصرى، فعرض له شرحبيل بن عمرو السلمي فقتله صبرا، و لم يقتل له (صلى الله عليه و سلم) رسول غيره.
انظر عن الغزوة في:
صحيح البخاري [3/ 145]، طبقات ابن سعد [2/ 128]، مغازي الواقدي [2/ 755]، مجمع الزوائد [6/ 156]، الخصائص الكبرى [2/ 70]، الاكتفاء [2/ 205]، دلائل البيهقي [4/ 358]، مصنف ابن أبي شيبة [14/ 512].