161- فصل: في غزوة خيبر 755- ثم غزا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) خيبر، فحلّ بها، ثم حاصرهم، (755) قوله: «ثم غزا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) خيبر»:
انظر عن غزوة خيبر في:
صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر [3/ 134]، صحيح مسلم، كتاب الجهاد و السير، باب غزوة خيبر [3/ 1426]، طبقات ابن سعد [2/ 106]، دلائل البيهقي [4/ 194]، مغازي الواقدي [2/ 633]، أنساب الأشراف [1/ 443]، الاكتفاء [2/ 186]، الخصائص الكبرى [2/ 51]، مجمع الزوائد [6/ 147]، كنز العمال [10/ 385، 461].
قوله: «فحل بها ثم حاصرهم»:
قال موسى بن عقبة: لما قدم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) من الحديبية مكث بها عشرين ليلة أو قريبا منها، ثم خرج غازيا إلى خيبر، و كان اللّه وعده إياها و هو بالحديبية، و قال ابن إسحاق: أقام رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بعد الحديبيه: ذا الحجة، و بعض المحرم، و خرج في بقية منه إليها، رجحه الحافظ في الفتح، و قال ابن سعد: خرج في جمادى الأولى سنة سبع، و قال الواقدي [2/ 636]: خرج في صفر سنة سبع، و قيل: بل خرج آخر سنة ست، لم يبق منها إلّا شهر و أيام، و هو قول مالك، و ذكره ابن عبد البر في الدرر، و ابن حزم في جوامع السيرة بناء على ما ذهبوا إليه من أن السنة الهجرية تبدأ من شهر ربيع، لا من المحرم.