و أبا العوجاء السلمي إلى أرض بني سليم، فسلموا جميعا إلّا أبا العوجاء أصيب هو و أصحابه جميعا.
[158- فصل: في سرية ابن رواحة إلى يسير بن رزام]
158- فصل: في سرية ابن رواحة إلى يسير بن رزام 752- ثم بعث رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عبد اللّه بن رواحة إلى خيبر، فقتل يسير بن رزام اليهودي في ثلاثين رجلا.
- مكة طريق صنعاء و نجران، و كانت في شعبان سنة سبع، فأتى الخبر هوازن فهربوا، و جاء عمر محالهم فلم يلق منهم أحدا فانصرف راجعا إلى المدينة.
انظر:
طبقات ابن سعد [2/ 117]، مغازي الواقدي [2/ 722]، أنساب البلاذري [1/ 486].
قوله: «و أبا العوجاء السلمي»:
كذا في سيرة ابن إسحاق [2/ 612 ابن هشام]، و سماه ابن سعد في الطبقات [2/ 123]، و بعض من ألف في الصحابة: ابن أبي العوجاء، و كانت سريته في ذي الحجة سنة سبع من الهجرة، و حمل جريحا حتى دخل المدينة، فقدموا على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) في أول يوم من صفر سنة ثمان.
(752) قوله: «إلى يسير بن رزام»:
و يقال: أسير، و كان من شأنه أنه سار في غطفان يجمعهم لحرب النبي (صلى الله عليه و سلم)، و كان قتله في شوال سنة ست فيما ذكره الواقدي [2/ 566]، و ابن سعد [2/ 92]، انظر: