الحارث، و أسلم معه ابنان له و ناس من قومه، و دفع إليه ابنته جويرية فأسلمت، و حسن إسلامها، فخطبها رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إلى أبيها فزوجها إياه، و أصدقها رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أربعمائة درهم.
[150- فصل: في قصّة الإفك]
150- فصل: في قصّة الإفك 740- ثم رجع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إلى المدينة، و كان في ذلك الطريق شأن عائشة رضي اللّه عنها حين قذفت، فأقام (صلى الله عليه و سلم) يسيرا.
(740) قوله: «و كان في ذلك الطريق شأن عائشة رضي اللّه عنها»:
ترجم لذلك الإمام البخاري في المغازي، فقال: باب غزوة بني المصطلق من خزاعة- و هي غزوة المريسيع- ... قال: و قال النعمان بن راشد، عن الزهري: كان حديث الإفك في غزوة المريسيع.
و القصة مشهورة مذكورة في الصحيحين و كتب التفسير و السير.