سعد و يحيى بن أيوب و ابن لهيعة قالوا: حدثنا ابن الهاد عن ثعلبة بن أبي مالك قال: اشترى رجل من بني سلمة جملا ينضح عليه، فأدخله في مربد فحرد الجمل، فلم يقدر أحد أن يدخل عليه إلّا تخبطه، فجاءوا إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فذكروا ذلك له فقال: افتحوا عنه، فقالوا: نخشى عليك منه، قال: افتحوا عنه، قال: ففتحوا، فلما رآه الجمل خر ساجدا، فسبح القوم، فقالوا: يا رسول اللّه نحن كنا أحق أن نسجد من هذه البهيمة، فقال (صلى الله عليه و سلم): لو ينبغي لشيء من الخلق أن يسجد لشيء دون اللّه لكان ينبغي للمرأة أن تسجد لزوجها.
1147- و منها: أن ظبية كلمته حين وقعت في شبكة، فقالت:
يا رسول اللّه إن لي حشفا ذا لبن و إني قد وقعت في شبكة فخلني حتى- هو يزيد بن عبد اللّه بن أسامة بن الهاد الليثي، من رجال الستة الثقات، و الإسناد على شرط الصحيح غير ثعلبة بن أبي مالك مذكور في الصحابة يقال: له رؤية فقط.
قوله: «أن تسجد لزوجها»:
مرسل قوي، أخرجه أبو نعيم في الدلائل [1/ 382]، من طريق يحيى بن بكير، قال: حدثني الليث بن سعد به، رقم 282.
و في الباب عن جابر بن عبد اللّه و بريدة بن الحصيب، و ابن مسعود و أنس بن مالك، انظر التعليق على النصوص الآتية برقم 1149، 1151، 1154، 1155.
(1147) قوله: «و منها أن ظبية كلمته»:
في الباب عن أبي سعيد الخدري، و زيد بن أرقم، و أنس بن مالك، و أم سلمة.
أما حديث أبي سعيد الخدري، فأخرجه البيهقي في الدلائل [6/ 34]، إسناده لا بأس به في هذا الباب.-