responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    جلد : 3  صفحه : 337

[218- فصل: في الدّلائل الّتي يستدلّ بها على نبوّته (صلى الله عليه و سلم)‌]

218- فصل: في الدّلائل الّتي يستدلّ بها على نبوّته (صلى الله عليه و سلم) قد ذكرنا بعض ما انتهى إلينا من الأخبار الصحيحة و المروية في المعجزات و الآيات.

فأما الدلائل التي يستدل بها على نبوة المصطفى (صلى الله عليه و سلم) فهي من خمسة أوجه:-

الأول: ما أتى به من الآيات التي يعجز عنها طوق البشر.

الثاني: هو الاستدلال بالظاهر من أمره على الخفي.

الثالث: وجود الأخبار في الكتب المتقدمة شاهدة لتصديقه.

الرابع: إخباره لما يكون في المؤتنف و المستقبل، ثم يكون الأمر كما أخبر لا يقع في أخباره- على كثرتها- خلف.

الخامس: البرهان العقلي الذي يضطر العقول إلى معرفة صدقه.

فأما الوجه الأول: و هو الآيات التي أتى بها مما يعجز عنها طوق البشر: فهو مثل: شكوى البعير، و كلام الذئب، و حنين الجذع، و مشي الشجر، و تفجر الماء من بين أصابعه، و إخباره الشاة المسمومة عن نفسها، و إطعامه أصحابه و هم كثيرون من طعام يسير، و مسحه ضرع الشاة لابن مسعود و أم معبد حتى صار حافلا، و ما أشبه ذلك من الآيات التي ظهرت في حفره (صلى الله عليه و سلم) الخندق و في سفره و مسيره و في عامّة مغازيه.

قوله: «قد ذكرنا»:

يعني: فيما سيأتي في هذا الباب عقب المقدمة.

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    جلد : 3  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست