141- فصل: و أمّا قصّة أحد 710- فإن أهل بدر لما رجع من سلم منهم منهزما، و قتل سادتهم، لم يبق منزل بمكة إلّا دخله الصراخ و العويل على قتلاهم، و حرّض القوم بعضهم بعضا، و حرّضت أمّ معاوية أبا سفيان ليخرج بهم ليأخذ بثأر قتلاها، و كان منهم: أبوها عتبة بن ربيعة، و عمها شيبة، و أخوها الوليد بن عتبة، و بنو عمها.
711- فخرج أبو سفيان في ثلاثة آلاف من قريش و من تبعهم، و معهم هند و صواحبها ينشدن:
قوله: «و أما قصة أحد»:
انظر عنها في:
المصنف لابن أبي شيبة [14/ 388]، طبقات ابن سعد [2/ 36]، تاريخ ابن جرير [2/ 499]، كنز العمال [10/ 378، 424]، مغازي الواقدي [1/ 199]، دلائل البيهقي [3/ 201]، الاكتفاء [2/ 66]، أنساب البلاذري [1/ 381]، سيرة ابن هشام [2/ 60]، مجمع الزوائد [6/ 107]، الخصائص الكبرى [1/ 527]، كشف الأستار [2/ 322].
(711) قوله: «فخرج أبو سفيان في ثلاثة آلاف»:
أخرج ارتجاز هند و صواحبها: البزار في مسنده [2/ 322 كشف الأستار] رقم 1787، و فيه قصة، و قول النبي (صلى الله عليه و سلم): من يأخذ هذا السيف بحقه؟ ...
الحديث من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوام بها.