[189- فصل: في ذكر ما روي من التّشديد على الأنبياء عند الموت، و سببه]
189- فصل: في ذكر ما روي من التّشديد على الأنبياء عند الموت، و سببه 832- قيل: إن اللّه عزّ و جلّ ضاعف على نبيه الأوجاع، و أعظم له البلاء ليضاعف له الأجر بذلك.
833- قال (صلى الله عليه و سلم): نحن معاشر الأنبياء أشد الناس بلاء.
834- و في الحديث: إن جبريل (عليه السلام) نزل على نبيّنا (صلى الله عليه و سلم) في مرضه الذي قبضه اللّه سبحانه فيه فقال: يا محمد إن اللّه يقرأ عليك السلام (832) قوله: «ليضاعف له الأجر بذلك»:
شاهده من السنة قوله (صلى الله عليه و سلم) في حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: إنا معشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر، أخرجه الإمام أحمد في المسند [3/ 94]، و ابن ماجه في الفتن، باب الصبر على البلاء، رقم 4024، و ابن سعد في الطبقات [2/ 208]، و أبو يعلى في مسنده [2/ 312- 313] رقم 1045، جميعهم من حديث هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد به، و صححه الحاكم في المستدرك [4/ 307] على شرط مسلم.
(833) قوله: «نحن معاشر الأنبياء»:
بهذا اللفظ أورده الغزالي في الإحياء، و ابن عساكر في تاريخه، و عزاه العراقي لمن أشرنا إليهم في التعليق قبله.