[140- فصل: ذكر حديث بدر و نصرة اللّه رسوله و المسلمين]
140- فصل: ذكر حديث بدر و نصرة اللّه رسوله و المسلمين 689- فأما قصة بدر: فإن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بلغه أن عيرا مقبلة لأهل مكة من الشام، فيها أبو سفيان في تسعين رجلا، فشاور رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أصحابه في الخروج إليه، فخرج في ثلاثمائة و سبعين، يعتقب النفر على البعير الواحد، منهم مائتان و سبعون من الأنصار، و الباقون من سائر قوله: «ذكر حديث بدر»:
انظر عنها في:
مغازي الواقدي [1/ 19]، أنساب البلاذري [1/ 344]، تاريخ ابن جرير [2/ 420]، سيرة ابن هشام [1/ 606]، كشف الأستار [2/ 309]، دلائل البيهقي [3/ 23- 135]، مصنف ابن أبي شيبة [14/ 353]، طبقات ابن سعد [2/ 11]، كنز العمال [10/ 391]، الاكتفاء لأبي الربيع [2/ 13]، مجمع الزوائد [6/ 68]، الخصائص الكبرى [1/ 491].
(689) قوله: «فشاور رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أصحابه»:
أخرج الإمام أحمد في المسند [3/ 188] من حديث حميد الطويل، عن أنس قال: استشار النبي (صلى الله عليه و سلم) مخرجه إلى بدر، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشارهم، فأشار عليه عمر، ثم استشارهم، فقال بعض الأنصار:
إياكم يريد رسول اللّه يا معشر الأنصار، فقال بعض الأنصار: يا رسول اللّه، إذا لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ، و لكن و الذي بعثك بالحق لو ضربت أكبادها إلى برك الغماد لا تبعناك، أخرجه النسائي أيضا.
قال ابن كثير في تاريخه: إسناد ثلاثي صحيح على شرط الصحيح.