responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيره ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 146
وَرَأَتْ حِينَ حَمَلَتْ بِهِ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ رَأَتْ بِهِ قُصُورَ بُصْرَى، مِنْ أَرْضِ الشام.
وفاة عَبْدِ اللَّهِ: ثُمَّ لَمْ يلبثْ عبدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَبُو رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ هَلَكَ، وأمُّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَامِلٌ بِهِ1.
وِلَادَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
ابن إسحاق يحدد الميلاد: قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ البكَّائي عن محمد بن إسحاق قال: وُلد رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، لاثنتيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شهر ربيع الأول، عامَ الفيل2.

1 أكثر العلماء على أنه كان في المهد. ذكره الدولابي وغيره، وقيل: ابن شهرين ذكره ابن أبي خيثمة، وقيل: أكثر من ذلك، ومات أبوه عند أخواله بني النجار، ذهب ليمتار لأهله تمرًا، وقد قيل، مات أبوه، وهو ابن ثمانٍ وعشرين شهرًا.
2 ذكر أن مولده عليه السلام كان في ربيع الأول، وهو المعروف وقال الزبير: كان مولده في رمضان، وهذا القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به فى أيام التشريق، والله أعلم.
وذكروا أن الفيل جاء مكة في المحرم، وأنه -صلى الله عليه وسلم- وُلد بعد مجيء الفيل بخمسين يومًا. وهو الأكثر والأشهر، وأهل الحساب يقولون: وافق مولده من الشهور الشمسية نيسان "أبريل"، فكانت لعشرين مضت منه، وولد بالغَفْر من المنازل؛ وهو مولد النبيين، ولذلك قيل: خير منزلتين فى الأبد بين الزنابا، والأسد؛ لأن النفر يليه من العقرب ذناباها، ولا ضرر في الذنابا إنما تضر العقرب بذنبها، ويليه من الأسد أليته، وهو السماك، والأسد لا يضر بأليته إنما يضر بمخلبه ونابه.
وولد بالشعب، وقيل بالدار التي عند الصفا، وكانت بعدُ لمحمد بن يوسف أخي الحجاج، ثم بنتها زبيدة مسجدًا حين حجت.
نام کتاب : سيره ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست