مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
تاریخ
سیره
دفاع مقدس
جغرافیا
معاصر
سفرنامه ها
زندگینامه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سيره ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد
نویسنده :
ابن هشام الحميري
جلد :
1
صفحه :
112
لَهُ: وَيْلَكَ! قمْ فارمِ، فيأبَى عَلَيْهِمْ، حَتَّى إذَا مَالَتْ الشَّمْسُ، قَامَ فَرَمَى وَرَمَى النَّاسُ معه.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَإِذَا فَرَغُوا مِنْ رمْي الْجِمَارِ، وَأَرَادُوا النَّفْر مِنْ مِنى، أَخَذَتْ صُوفَةُ بِجَانِبَيْ الْعَقَبَةِ، فَحَبَسُوا الناسَ وَقَالُوا: أَجِيزِى صُوفَةَ، فَلَمْ يَجُزْ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَمُرُّوا، فإذا نفرت صوفة ومضت، على سَبِيلُ النَّاسِ، فَانْطَلَقُوا بعدَهم، فَكَانُوا كَذَلِكَ، حَتَّى انْقَرَضُوا، فَوَرِثَهُمْ ذَلِكَ مِنْ بَعْدِهِمْ بالقُعْدد1 بَنُو سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَكَانَتْ مِنْ بَنِي سَعْدٍ فِي آلِ صَفْوَانَ بْنِ الحارث بن شجْنَة.
نسب صفوان بن جناب: قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: صَفْوَانُ بْنُ جُناب بْنِ شِجْنَة بْنِ عُطارد بْنِ عَوْف بْنِ كَعْبِ بن سعد بن زيد مُناة بن تميم.
صفوان وبنوه وإجازتهم للناس بالحج: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ صَفْوَانُ هُوَ الَّذِي يُجِيزُ لِلنَّاسِ بِالْحَجِّ مِنْ عَرَفَةَ ثُمَّ بَنَوْهُ مِنْ بعدِه، حَتَّى كَانَ آخِرَهُمْ الَّذِي قَامَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامُ: كَرِب بْنُ صَفْوَانَ. وَقَالَ أوْس بْنُ تَمِيمِ بْنِ مِغراء السعديُّ:
لَا يَبْرَحُ الناسُ مَا حَجُّوا مُعَرَّفَهم ... حَتَّى يُقَالَ: أَجِيزُوا آلَ صَفْوَانَا
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: هَذَا الْبَيْتُ في قصيدة لأوس بن مِغْراء.
ما كانت عليه عَدْوان من إفاضة المزدلفة:
ذو الِإصبع يذكر هذه الإفاضة: وَأَمَّا قَوْلُ ذِي الإصْبع العَدْواني، وَاسْمُهُ حُرْثان بْنِ عَمرو، وَإِنَّمَا سُمي ذَا الْإِصْبَعِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ إصْبَعٌ فَقَطَعَهَا:
عذيرَ الْحَيِّ مِنْ عَدْوا ... نَ كانوا حَيَّةَ الأرض2
1 أي بالقرابة، وذلك أن سعدًا هو: ابن زيد مناة بن تميم بن عامر.
2 يقال فلان حية الأرض، وحية الوادي؛ إذا كان مهيبًا يُذعر منه، كما قيل:
يا مُحكم بن طفيل قد أتيح لكم ... لله در أبيكم حية الوادي
يعني بحية الوادى: خالد بن الوليد رضي الله عنه.
وعذير الحي من عدوان. نصب عذيرًا على الفعل المتروك إظهاره، كأنه يقول: هاتوا عذيره، أى: من يعذره، فيكون العذير بمعنى: العاذر، ويكون أيضًا بمعنى: العذر مصدرًا كالحديث ونحوه.
نام کتاب :
سيره ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد
نویسنده :
ابن هشام الحميري
جلد :
1
صفحه :
112
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir