إلى صاحبي، فقال: ما فعلت؟ فقلت: ما [6] فعلت شيئا ثم أخبرته بالذي رأيت، ثم قلت له ليلة أخرى: أبصر لي غنمي حتى أسمر بمكة، ففعل، فدخلت، فلما جئت مكة سمعت مثل الذي سمعت تلك الليلة، فسألت فقيل:
فلان نكح فلانة فجلست أنظر، و ضرب اللّه عز و جل على أذني، فو اللّه ما أيقظني إلّا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي فقال: ما فعلت؟ فقلت:
لا شيء، ثم أخبرته الخبر، فو اللّه ما هممت و لاعدت بعدهما لشيء من ذلك حتى أكرمني اللّه عز و جل بنبوّته.