محمد ذو العرف و الذوائب* * * قلبي إليه مقبل وائب
فلست بالآيس غير الراغب* * * بأن يحق اللّه قول الراهب
فيه و أن يفضل آل غالب* * * إني سمعت أعجب العجائب
من كل حبر عالم و كاتب* * * هذا الذي يقتاد كالجنائب
من حل بالأبطح و الأخاشب* * * أيضا و من ثاب إلى المثاوب
من ساكن للحرم أو مجانب
آخر الجزء الأول من كتاب المغازي لابن إسحاق- يتلوه في الثاني إن شاء اللّه حديث بحيرا الراهب و الحمد للّه حق حمده، و صلواته على محمد خير خلقه، و على آله و صحبه و سلّم تسليما كثيرا، و حسبنا اللّه و نعم الوكيل.