responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 66

قال: كان يوضع لعبد المطلب جد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فراش في ظل الكعبة، فكان لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له، و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) يأتي حتى يجلس عليه، فيذهب أعمامه يؤخرونه، فيقول جده عبد المطلب: دعوا ابني، فيمسح على ظهره، و يقول: إن لبني هذا شأنا

وفاة عبد المطلب بن هاشم.

فتوفي عبد المطلب، و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) ابن ثماني سنين، بعد الفيل بثماني سنين.

كشف قبر عبد اللّه بن الثامر.

حدثنا أحمد: نا يونس، عن ابن إسحاق قال: نا عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم قال: ذهب رجل بصنعاء يحفر خربة من خربها لبعض ما ينتفع به الناس، فكشف عن عبد اللّه بن التامر، قاعدا يده على شجة برأسه موضوعة، إذا أخروا يده عنها، نبعت دما، و إذا أرسلوها ردها فوضعها عليها، في يده خاتم، نقشه «ربي اللّه»، فكتب في ذلك إلى عمر بن الخطاب، فكتب أن: ارددوا عليه ما كان عليه، و أقروه- حدثنا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال:

و كان على دين عيسى (عليه السلام).

كشف جثة دانيال النبي.

حدثنا أحمد قال: نا يونس بن بكير عن أبي خلدة خالد بن دينار قال:

نا أبو العالية قال: لما فتحنا تستر، وجدنا في بيت مال الهرمزان‌ [1] سريرا عليه رجل ميت، عند رأسه مصحف له، فأخذنا المصحف فحملناه إلى عمر بن الخطاب، فدعا له كعبا، فنسخه بالعربية، فأنا أول رجل من العرب قرأه، قرأته مثلما أقرأ القرآن هذا، فقلت لأبي العالية: ما كان فيه؟ فقال: سيرتكم و أموركم، و لحون كلامكم، و ما هو كائن بعد، قلت: فما صنعتم بالرجل؟ قال:

حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقة، فلما كان الليل دفناه، و سوينا القبور كلها، لنعميه على الناس، لا ينبشونه، قلت: و ما يرجون منه؟ قال: كانت السماء إذا حبست عليهم، برزوا بسريره فيمطرون، قلت: من كنتم تظنون الرجل؟ قال: رجل يقال له دانيال، فقلت: منذ كم وجدتموه مات؟ قال:


[1] هزم الهرمزان إثر معركة نهاوند في خلافة عمر بن الخطاب، و جي‌ء بالهرمزان الى المدينة حيث بقي فيها، و هناك من يرى أنه شارك في مؤامرة اغتيال عمر.

نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست