حدثنا أحمد، نا يونس بن بكير، عن عبد اللّه بن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد اللّه بن عباس في قوله: «وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ[1]»، قال: طير لها خراطيم كخراطيم الطير، و أكف كأكف الكلاب.
حدثنا أحمد قال: نا أبي، و يونس جميعا، عن قيس بن الربيع، عن جابر ابن عبد الرحمن بن أسباط، عن عبيد بن عمير: «وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ» قال: طيرا أقبلت من قبل البحر كأنها رجال الهند «تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ» أصغرها مثل رءوس الرجال، و أعظمها مثل الإبل الهزل، ما رمت أصابت، ما أصابت قتلت، و زاد فيه أبي: الأبابيل المتتابعة، ما أرادت أصابت، و ما أصابت قتلت.
حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة ابنة عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عائشة زوج النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) قالت: لقد رأيت قائد الفيل، و سائسه أعميين مقعدين، يستطعمان بمكة.
حدثنا أحمد، نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة ابن الأخنس قال: حدثت أنه أول ما رؤي في أرض العرب: الحصبة، و الجدري، و مرائر الشجر من العشر و الحرمل و أشباه ذلك، عام الفيل.
سفر أم الرسول به إلى المدينة و وفاتها.
حدثنا أحمد: نا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم قال: قدمت آمنة بنت وهب، أم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم)، برسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) على أخواله من بني عدي بن النجار بالمدينة، ثم رجعت به، حتى إذا كانت بالأبواء هلكت بها، و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) ابن ست سنين.
حدثنا أحمد: نا يونس، عن ابن إسحاق، قال: و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) مع جده عبد المطلب، فحدثني العباس بن عبد اللّه بن معبد، عن بعض أهله