فباتت له عيون مغولا* * * ت و من دمع كعب لها تذرف
فقلنا لأحمد ذرنا قليلا* * * فإنا من القوم لم نشتف
فأجلاهم ثم قال اظعنوا* * * دحورا على رغم الآنف
فأجلى النضير إلى غربة* * * و كانوا بدار ذوي زخرف
إلى أذرعات رد أفاوهم* * * على كل ذي دبر أعجف [1]
و كانت إقامة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) بالمدينة بعد قدومه من بحران جمادى الآخرة و رجبا و شعبان و رمضان و غزته قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث.
[1] لم يرد هذا الشعر في مغازي الواقدي و لا عند ابن هشام أو الطبري.