responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 288

رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا عدي بن حاتم أسلم تسلم، فقلت: إن لي دينا، فقال:

أنا أعلم بدينك منك، فقلت: ما يجعلك أعلم بديني مني؟ قال: أنا أعلم بدينك منك، فقلت: ما يجعلك أعلم بديني مني؟ قال: أ لست ترأس قومك أ لست تأخذ المرباع‌ [1]؟ فقلت: بلى، قال: فإن ذلك لا يحل لك في دينك، فكان ذلك و هنا في نفسي، فقال: يمنعك أن تسلم خصاصة من ترى، و إنك ترى الناس ألبوا [2] علينا مأخذا- أو يدا واحدة، شك محمد- فقلت: أجل فقال: هل أتيت الحيرة؟ فقلت: لا، و قد علت مكانها، فقال: توشك الظعينة أن تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، و توشك أن تفتح كنوز كسرى بن هرمز، فقلت: كنوز كسرى بن هرمز؟! فقال: كنوز كسرى بن هرمز، مرتين، و يوشك أن يخرج الرجل الصدقة من ماله فلا يجد من يقبلها، قال: فقد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، و قد كنت في أول جيش أغار على المدائن، و ايم اللّه لتكونن الثالثة، إنه لقول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم).

نا يونس عن ابراهيم بن عبد الرحمن الشيباني عن محمد بن سيرين عن عدي بن حاتم قال: نا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) أنه قال: لا تقوم الساعة حتى يفتح القصر الأبيض الذي بالمدائن، و لا تقوم الساعة حتى تسير الظعينة من الحجاز إلى العراق آمنة لا تخاف شيئا، فقد رأيتهما جميعا، و لا تقوم الساعة حتى يكون على الناس إمام يحثي المال حثيا.

نا يونس عن عنبسة بن الأزهر عن سعيد بن مسروق قال: كلم عدي بن حاتم عمر في شي‌ء، فقال له عدي: يا أمير المؤمنين أ لا تعرفني؟ قال عمر بلى آمنت اذ كفروا، و صدقت إذ كذبوا، فأعطيت إذ منعوا.

كتاب النبي لبني زهير بن أقيش.

نا يونس عن قرة بن خالد قال: نا يزيد بن عبد اللّه بن الشخير قال: بينا نحن بهذا المربد إذ أتى علينا أعرابي شعث الرأس معه قطعة أديم، أو قطعة جراب فقلنا: كأن هذا ليس على أهل البلد، فقال أجل هذا كتاب كتبه إلى رسول اللّه‌


[1] ربع الغنائم.

[2] فراغ في ع.

نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست