responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 26

حدثنا أحمد بن عبد الجبار: نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق، قال:

فانصرفوا و مضى عبد المطلب فحفر، فلما تمادى به الحفر، وجد غزالين من ذهب، و هما الغزالان اللذان كانت جرهم دفنت فيها حين أخرجت من مكة [1]، و هي بئر إسماعيل بن إبراهيم، التي سقاه اللّه عز و جل حين ظمئ، و هو صغير.

حدثنا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد اللّه بن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ما زلنا نسمع أن زمزم همزه جبريل بعقبه لإسماعيل حين ظمئ.

حدثنا أحمد: نا يونس، عن سعيد بن ميسرة البكري، قال: حدثنا أنس بن مالك أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) قال: لما طردت هاجر أم إسماعيل القبطية سارة، و وضعها إبراهيم بمكة، عطشت هاجر، فنزل عليها جبريل، فقال لها:

من أنت؟ فقالت: هذا ولد إبراهيم، فقال: أ عطشانة أنت؟ قالت: نعم، فبحث بجناحه الأرض، فخرج الماء، فأكبت عليه هاجر تشربه، فلو لا ذلك لكانت أنهارا جارية.

نا أحمد: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: فلما حفر عبد المطلب زمزم، و دله اللّه عز و جل عليها، و خصه بها، زاده اللّه عز و جل شرفا و خطرا في قومه، و عطلت كل سقاية كانت بمكة حين ظهرت، فأقبل الناس عليها التماس بركتها و معرفة فضلها، لمكانها من البيت، و أنها سقيا اللّه عز و جل اسماعيل.

حدثنا أحمد، قال: ثنا يونس عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت‌


[1] تبعا للروايات كانت جرهم، و هي من قبائل العرب البائدة، أول من سكن مكة أيام اسماعيل بن ابراهيم (عليهما السلام)، و ظلت فيها حتى حدث سيل العرم، و قامت هجرة الأزد الكبرى من اليمن نحو الشمال، و استولت فئة من المهاجرين عرفت باسم خزاعة على مكة و أخرجت جرهم منها، و ظلت خزاعة في مكة حتى أخرجها قصي بن كلاب و أسكن قومه من قريش فيها.

نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست