responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 245

زواج النبي من خديجة و أولاده منها.

نا يونس عن (121) ابن إسحاق قال: كان أول امرأة تزوجها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، و تزوج خديجة قبل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم)- و هي بكر- عتيق بن عائذ بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم، فولدت له امرأة ثم هلك عنها، فتزوجها بعده أبو هالة النباشي بن زرارة أحد بني عمرو بن تميم، حليف بني عبد الدار، فولدت له رجلا و امرأة، ثم هلك عنها، فتزوجها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فولدت له بناته الأربع: زينب، و رقية، و أم كلثوم، و فاطمة، و ولدت بعد البنات: القاسم، و الطاهر، و الطيب، فذهب الغلمة جميعا و هم يرضعون.

نا يونس عن ابراهيم بن عثمان بن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال:

ولدت خديجة لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) غلامين و أربع نسوة: القاسم، و عبد اللّه، و فاطمة، و أم كلثوم، و زينب، و رقية.

نا يونس عن أبي عبد اللّه الجعفي عن جابر عن محمد بن علي قال: كان القاسم ابن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) قد بلغ أن يركب الدابة، و يسير على النجيبة؛ فلما قبضه اللّه عز و جل قال عمرو بن العاص‌ [1]: لقد أصبح محمد أبتر من ابنه، فأنزل اللّه عز و جل: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» عوضا، يا محمد من مصيبتك بالقاسم‌ «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ. إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» [2]

نا أحمد عن يونس عن ابن إسحاق قال: و عاشت رقية حتى تزوجها عثمان ابن عفان، فلما ماتت زوجه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) أم كلثوم، و يزعمون أنه قد ولد له من رقية غلام، فذهب و هو صغير رضيع، و به كان يكنى عثمان، أبا عبد اللّه.

أنا أحمد: أنا يونس عن ابن إسحاق قال: و كانت زينب عند أبي العاصي بن‌


[1] جاء في الحاشية: المعروف العاصي بن وائل. و انظر أيضا ما سيأتي في ص 272 تحت عنوان ما عوض النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) من ابنه.

[2] سورة الكوثر: 1- 3.

نام کتاب : سيرة ابن إسحاق نویسنده : محمد بن إسحاق بن يسار    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست