و النحام و اسمه نعيم بن أسد أخو بني عدي بن كعب، و عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، و خالد بن سعيد بن العاصي و امرأته أمينة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة من خزاعة، و حاطب بن عمرو بن عبد شمس أخو بني عامر بن لؤي، و أبو حذيفة بن عقبة [1] بن ربيعة، و واقد بن فائد بن عبد اللّه بن عزيز بن ثعلبة التميمي حليف بني عدي بن كعب، و خالد بن البكير، و عامر بن البكير، و عاقل بن البكير، و إياس بن البكير بن عبد اللّه بن ناشب من بني سعد بن ليث، حلفاء بني عدي بن كعب، و عمار بن ياسر حليف بني مخزوم، و صهيب بن سنان حليف بني تميم.
ثم دخل الناس في الاسلام أرسالا من النساء و الرجال حتى فشا ذكر الاسلام و تحدث به، فلما أسلم هؤلاء النفر و فشا أمرهم بمكة أعظمت ذلك قريش، و غضبت له، و ظهر فيهم لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) البغي و الحسد، و شخص له منهم رجال فبادوه العداوة، و طلبوا له الخصومة منهم: أبو جهل بن هشام، و أصحابه و أبو لهب، و عبيد بن عبد يغوث، و عمرو بن الطّلاطلة، و الوليد بن المغيرة، و العاصي بن وائل، و أمية بن خلف، و أبيّ بن خلف، و هو الذي أصاب وجه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) بمكة، و أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة، و أبو قيس بن الأسلت و الحضين أو الحضير بن الحارث بن سعيد بن الحجاج و هو زهير بن أبي أمية بن المغيرة و السائب بن صيفي بن عائذ، و الأسود بن عبد الأسد، و العاصي بن سعيد، و عتبة بن ربيعة، و شيبة بن ربيعة، و أبو سفيان بن حرب، و أبو العاصي بن هشام، و عقبة بن أبي معيط، و أبو الأصد الهذلي، نطحته أروى [2] فسقط فتقطع، و الحكم بن أبي العاصي، و عدي بن جبر الثقفي، و زمعة بن الأسود.
و كان الذين يؤذونه: أبو لهب، و عقبة بن أبي معيط، و الحكم بن أبي العاصي، و عدي بن جبر الثقفي، و رجل آخر.
[1] في ع: عقبة، و جاء عند ابن هشام مثلما ورد في الأصل هنا، انظر الروض:/ 293.