آذانا وقرا، [1] و يقيم به ألسنا معوجة، حتى تشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، يعين المظلوم و يمنعه.
نا يونس عن عبد الرحمن بن عبد اللّه عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال سمى لنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) نفسه أسماء منها ما حفظنا، قال: أنا محمد، و أحمد و المقضي، و الحاشر، و نبي التوبة و الملحمة.
نا يونس عن يونس بن عمرو عن العيزار بن حريث عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) مكتوب في الإنجيل، لا فظ، و لا غليظ، و لا سخاب بالاسواق و لا يجزي بالسيئة مثلها، و لكن يعفو و يصفح.
نا يونس عن عبد الرحمن بن عبد اللّه عن زياد مولى مصعب عن الحسن قال:
قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم): مضت تسع و ستون أمة و أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها و أكرمها على اللّه.
نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: أخبرني الزهري عن محمد بن جبير ابن مطعم عن أبيه قال سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) يقول لي خمسة أسماء، أنا محمد، و أحمد، و أنا الماحي الذي يمحو اللّه به الكفر، و أنا العاقب، و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميه.
[1] الوقر ثقل في الأذن، و قيل هو أن يذهب السمع كله. انظر سورة فصلت: 5.