بالتصديق له و النصر له على من خالفه، فأدوا ذلك الى من آمن بهم و صدقهم من أهل هذين الكتابين، فبعثه اللّه بعد بنيان الكعبة بخمس سنين، و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) يومئذ ابن أربعين سنة.
نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: فابتدئ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) بالتنزيل في شهر رمضان. بقول اللّه تبارك و تعالى: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ[1]» الى آخر الآية، و قال اللّه تعالى: «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ[2]» إلى آخر السورة، و قال: «حم. وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ[3]»، و قال: «إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ[4]» و ذلك «التقى» رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) و المشركين ببدر.
اليوم الذي وقعت فيه معركة بدر.
نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) التقى هو و المشركون يوم بدر صبيحة الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان.
نا أحمد: نا يونس عن أسباط بن اسماعيل بن عبد الرحمن قال: كان يوم بدر يوم الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان.
نا أحمد: نا يونس عن أسباط بن اسماعيل بن عبد الرحمن قال: كان يوم بدر يوم الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان.
نا أحمد: نا يونس عن قرة بن [5] خالد قال: سألت عبد الرحمن بن قاسم عن ليلة القدر، فقال: كان زيد بن ثابت يعظم سابعة عشر و يقول: هي وقعة بدر.
نا أحمد: نا يونس عن بسر بن أبي حفص الكندي الدمشقي قال: نا مكحول أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) قال لبلال: ألا لا يغادرك صيام الاثنين، و أوحي