responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 88

و روى ابن أبي شيبة و الإمام أحمد و أبو يعلى عنه قال: أهدى لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كبشان أملحان أجدعان فضحّى بهما [3].

و روى الإمام أحمد عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): دم عفراء أحب إلى اللّه تعالى من دم سوداوين [4].

و روى الطبراني بسند جيد عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ألّف بين نسائه في بقرة في الأضحى [5].

و روى البيهقي من طريق عبد اللّه بن نافع عن أبيه عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يضحي بالمدينة بالجزور أحيانا و بالكبش إذا لم يجد جزورا [6].

و روى الطبراني عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: ضحّى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بكبشين أملحين أقرنين أحدهما عنه و عن أهل بيته و الآخر عنه و عن من لم يضحّ من أمته [7].

و روى عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يضحي بكبشين أملحين يضع رجله على صفاحهما، إذا أراد أن يذبح، و يقول: «اللهم منك و لك اللهم تقبل من محمد، و أمته» [8].

الثالث: فيما كرهه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من صفاتها:

و روى عن البراء- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أصابعي أقصر من أصابعه، و أناملي أقصر من أنامله، فقال: «أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء بيّن عورها و المريضة بيّن مرضها و العرجاء بيّن ظلعها، و الكسير التي لا تنقي». قال: فإني أكره أن يكون في السّنّ نقص، قال: ما كرهت فدعه و لا تحرّمه على أحد

[9].


[3] ابن عدي في الكامل 7/ 2543.

[4] أخرجه أحمد 2/ 417 و الحاكم 4/ 227 و البيهقي 9/ 273 و انظر المجمع 4/ 18 و التلخيص 4/ 142 و البخاري في التاريخ 4/ 198.

[5] ذكره الهيثمي في المجمع 4/ 23 و قال رواه الطبراني في الكبير و فيه ابن لهيعة و فيه كلام و حديث حسن.

[6] البيهقي 9/ 272 و ابن عدي 4/ 1482.

[7] انظر المجمع 4/ 25.

[8] أخرجه أبو داود (2794) و ابن ماجة (3120، 3121) و البيهقي و انظر مجمع الزوائد 4/ 23، 360.

[9] أخرجه مالك في الموطأ 2/ 482 (1) و أحمد 4/ 289 و الدارمي 2/ 76 و أبو داود 3/ 235 (2802) و الترمذي 4/ 85 (1497) و النسائي 7/ 214 و ابن ماجة 2/ 1050 و ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد ص 258 (1046).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست