responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 502

فمالت. [....]

حسبي حسبي. [....]

الباب الخامس في الآية في النخل الذي غرسه لسلمان رضي اللّه تعالى عنه لما كاتب سيده عليه‌

روى البيهقيّ عن أبي يزيد عن أبيه أن سلمان أتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «لمن أنت؟» قال:

لقوم، قال: «فاطلب إليهم أن يكاتبوك»، قال: فكاتبوني على كذا و كذا نخلة أغرسها لهم، و أقوم عليها حتى تطعم، قال: فجاء النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فغرس النخل كلّه إلا نخلة واحدة غرسها عمر ابن الخطاب فأطعم النخل من سنته إلا تلك النخلة فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «من غرسها؟» قالوا: عمر ابن الخطاب، فغرسها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بيده فحملت من عامها

و قد تقدم مبسوطا في أول الكتاب و الأحاديث في هذا الباب كثيرة، و فيما ذكر كفاية لمن وفّق [1] و يرحم اللّه الشيخ شرف الدين البوصيريّ حيث قال:

جاءت لدعوته الأشجار ساجدة* * * تمشي إليه على ساق بلا قدم‌

كأنّما سطرت سطرا لما كتبت‌* * * حروفها من بديع الخطّ في اللّقم‌

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.

اللّقم: بفتح اللام و القاف: وسط الطريق.


[1] انظر المجمع 9/ 46 و البيهقي 10/ 351.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست