يئط: بمثناة تحتية مفتوحة فهمزة مكسورة فطاء أي تصوت.
و أطيط الإبل: صوتها و حنينها.
العذراء تدمى لبانها: أي يدمى صدرها لامتهانها نفسها في الخدمة، لا تجد ما تعطيه من يحذنها من الجدب و شدة الزمان، و أصل اللبان موضع اللبيب ثم استعير للناس.
و قوله «و ما يجر و ما يحلى»: أي ما ينطق بخير و لا شر من الجوع و الضعف.
و قوله: «سوى الحنظل العاص» نسبة إلى العام لأنه يتخذ في عام الجدب كما قالوا للجدب سنة. انتهى.