الثاني: قد تواردت الحكايات أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أقطع تميما و أخاه نعيما و أصحابهما و ذريتهم قرى بأرض بيت المقدس و كتب لهم بذلك كتابا، و لعن فيه من عارضهم و لم يزل هذا الكتاب بأيديهم إلى وقتنا هذا، و قد ألّف الحافظ أبو الفضل بن حجر و الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدين الدّمشقي و شيخنا الحافظ أبو الفضل جلال الدين السّيوطيّ في صحّة ذلك مؤلّفا و في كل ما ليس في الآخر، و من أراد الزيادة على ما هنا فليراجع ذلك.
الثالث: نازع بعض الظلمة من زمن الإمام الغزّاليّ لما كان بدمشق ذرّيّة تميم الداريّ في ذلك و أراد نزعه منهم فأفتى الإمام الغزّاليّ بكفره.
الرابع: في بيان غريب ما سبق:
البساط: [ضرب من الفرش ينسج من الصوف و نحوه].
نكب:- بنون فكاف فموحدة مفتوحات- عدل.
البحرين: تقدم تفسيره.
الأثرة: بهمزة فمثلثة فراء مفتوحات فتاء تأنيث- الاسم من آثر يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيء.
معادن: جمع معدن قد تقدم.
القبليّة: بقاف فموحدة مفتوحتين فلام فتحتية مشددة فتاء تأنيث موضع من ساحل البحر بينها و بين المدينة خمسة أيام.
غوريّها: بغين معجمة مفتوحة فواو ساكنة فراء مكسورة فتحتية من الغور ما ارتفع من الأرض.
ذات النصب: بنون فصاد مهملتين مضمومتين فموحدة موضع على أربعة برد من المدينة.
قدس: بقاف مضمومة فدال ساكنة فسين مهملتين.
الفرع: بفاء مضمومة فراء ساكنة فعين مهملة موضع معروف بين مكة و المدينة.
الأرحى: بهمزة مفتوحة فراء ساكنة فحاء مهملة مفتوحة جبل معروف، و قيل: هي الموضع المرتفع الذي يصلح للزراعة.