responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 361

الحارث سماه عبد الجبار رواه أبو نعيم في المعرفة، و عبد عمرو و يقال عبد الكعبة أحد العشرة سمّاه عبد الرحمن رواه ابن سعد و ابن مندة، و غراب سماه مسلما رواه ابن أبي شيبة، و عبد شرّ من ذوي ظليم سمّاه عبد خير رواه أبو نعيم، و أبو الحكم بن هانئ بن يزيد سماه أبا شريح بأكبر أولاده رواه ابن أبي شيبة، و حرب سماه مسلما، و المضجع سمّاه المنبعث.

و روى أبو يعلى برجال ثقات عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- أن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مرّ بأرض، يقال لها غدرة فسمّاها خضرة.

و شعب الضلالة: شعب الهدى و بني الزّينة: بني الرشدة.

و بني مغويّة- بالمعجمة- بني رشدة رواها أبو داود.

و أرضا تسمى بجدبة مخضرة رواه بقي بن مخلد عن عائشة.

الثالث: في تسميته (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعض أولاد أصحابه.

روى الطبراني عن ياسر بن سويد الجهنيّ- رضي اللَّه تعالى عنه- أنّ رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وجّهه في خيل أو سرية و امرأته حامل، فولدت مولودا فحملته أمه إلى رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت:

يا رسول اللَّه، قد ولد هذا المولود، و أبوه في الخيل فسمّه فأخذه رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أمر يده عليه و قال: «اللّهمّ، أكثر رجالهم، و أقل أياماهم، و لا تحوجهم، و لا تر أحدا منهم خصاصة»، فقال:

سميه مسرعا قد أسرع في الإسلام فهو مسرع بني ياسر.

و روى التّرمذي عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- قالت: إن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رأى في بيت الزّبير صياحا، فقال: يا عائشة [1] ما أرى أسماء إلّا قد نفست، فلا تسموه حتى أسمّه فسمّاه عبد اللَّه، و حنّكه بتمر بيده.

و روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري- رضي اللَّه تعالى عنه- قال: ولد لي غلام فأتيت به رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فسمّاه إبراهيم و حنّكه بتمر، و دعا له بالبركة و دفعه إليّ، و كان أكبر ولد أبي موسى.

و روى مسلم و أبو داود عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يؤتى بالصبيان، فيدعو لهم بالبركة، و يحنّكهم.

و روى الإمام أحمد و الشيخان و أبو داود عن أنس- رضي اللَّه تعالى عنه- أن أمة ولدت غلاما من أبي طلحة، فقال أبو طلحة: احتمله حتّى تأتي به رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و بعث معه‌


[1] الطبراني في الصغير و الأوسط و قال الهيثمي و في اسناده من لم أعرفهم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست