responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 359

و روى البخاري في الأدب و ابن أبي شيبة عن أبي هريرة- رضي اللَّه تعالى عنه- قال:

كان اسم ميمونة برّة، فسمّاها رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ميمونة.

و روى الإمام أحمد و البخاري في الأدب عن علي- رضي اللَّه تعالى عنه- قال: لمّا ولد الحسن فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلنا: حربا قال: بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا قال: هو حسين فلما ولد محسنا سميته حربا، قال: هو محسن، ثم قال رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

«إنّي سميت بني هؤلاء بتسمية هرون بنيه شبر و شبير و مشبر»، و في رواية أخرى لمّا ولد الحسن سمّاه جعفرا فلما ولد الحسين سمّاه بعمه جعفر، فدعاني رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: إني أمرت أن أغير اسم هذين فقلت: اللَّه و رسوله أعلم، فسماهما حسنا و حسينا.

و روى البخاري- (رحمه اللّه تعالى)- في الأدب و أبو داود و ابن السكن و الطبراني و الحاكم و ابن أبي شيبة عن أسامة بن أخدري- رضي اللَّه تعالى عنه- أنه ابتاع عبدا حبشيا، فقال: يا رسول اللَّه، سمّه و ادع له، قال: ما اسمك؟ قال: أحرم قال: بل زرعة.

و قال لمولاه: فما تريده؟ قال: راعيا، فقبض أصابعه، و في لفظ: و قبض كفه و قال: هو عاصم.

و روى الإمام أحمد و الشيخان و أبو داود و ابن سعد عن سعيد بن المسيب و البخاري عن الزّهريّ عن سعيد بن المسيب- (رحمه اللّه تعالى)- عن أبيه‌ أن جدّه حزنا قدم على رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: بل أنت سهل، قال: ما أنا بمغيّر اسما سمّانيه أبي، السّهل يوطأ و يمتهن قال سعيد: فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة.

و في لفظ قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): لجدي حزن، أنت سهل قال: يا رسول اللَّه اسم سماني به أبواي فعرفت به في الناس قال: فسكت عنه النبي (عليه السلام) فتعرف فينا الحزونة.

و روى الإمام أحمد عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- أن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ لرجل:

ما اسمك؟ قال: شهاب قال: «أنت هشام».

و روى الإمام أحمد و ابن سعد و ابن أبي شيبة عن خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة أن أباه عبد الرحمن ذهب مع جدّه إلى رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال له رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): ما اسم ابنك؟ قال: عزيز، فقال رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا تسمّه عزيزا، و لكن سمّه عبد الرحمن»، قال: خير الأسماء عبد اللَّه و عبد الرّحمن، و في لفظ قال: لا عزيز إلا اللَّه.

و روى الإمام أحمد و البخاري في الأدب و في تاريخه و ابن أبي شيبة عن بشير ابن الخصاصية- رضي اللَّه تعالى عنه- و كان قد أتى رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و اسمه زحم «فسماه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بشيرا».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست