responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 336

أخرج الطبراني و ابن جرير بسند جيد، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إن ربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة، و يأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، و الثانية الدابة، و الثالثة الدجال».

له شواهد.

أخرج أحمد، عن ابن عباس، عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ‌ [الأحقاف/ 4] قال: الخط.

أخرج الترمذي و ابن جرير، عن أبي بن كعب، أنه سمع رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى‌ [الفتح/ 26] قال: لا إله إلا اللَّه.

أخرج أبو داود و الترمذي، عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسول اللَّه ما الغيبة؟ قال: «ذكرك أخاك بما يكره»، قيل: أ فرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، و إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته».

أخرج البخاري عن أنس، عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يلقى في النار و تقول: هل من مزيد، حتى يضع قدمه فيها فتقول: قط قط».

أخرج البزار عن عمر بن الخطاب، قال: الذَّارِياتِ ذَرْواً [الذاريات/ 1] هي الرياح، فَالْجارِياتِ يُسْراً [الذاريات/ 3] هي السفن، فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً هي الملائكة، و لولا أني سمعت رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقوله ما قلته.

أخرج عبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند، عن علي، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إن المؤمنين و أولادهم في الجنة و إن المشركين و أولادهم في النار»

ثم قرأ رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ... [الطور: 21] الآية.

و أخرجا عن معاذ بن أنس، عن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: ألا أخبركم لم سمّى اللَّه إبراهيم خليله‌ الَّذِي وَفَّى‌؟ إنه كان يقول كلما أصبح و أمسى: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ ... [الروم/ 17] حتى ختم الآية.

أخرج ابن أبي حاتم عن أبي الدرداء، عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله تعالى: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‌ [الرحمن/ 29]، قال: من شأنه أن يغفر ذنبا و يفرج كربا، و يرفع قوما، و يضع آخرين.

أخرج أبو بكر النجار، عن سليم بن عامر، قال: أقبل أعرابي فقال: يا رسول اللَّه، ذكر اللَّه في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، قال: و ما هي؟ قال: السّدر، فإن له شوكا مؤذيا، فقال رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) «أليس يقول اللَّه: فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ [الواقعة/ 28]؟ خضد اللَّه شوكه،

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست