responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 268

و روى الديلمي و ابن عساكر عن عبادة بن الصامت- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن قول الناس في العيدين: تقبّل اللّه منا و منكم، قال: ذلك فعل أهل الكتاب و كرهه.

و روى الإمام أحمد و البيهقي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أتاه رجل فقال: يا رسول اللّه، إن عليّ بدنة، و أنا موسر بها و لا أجدها فأشتريها فأمر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يبتاع سبع شياه فيذبحهن.

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن زيد بن خالد الجهني- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قسّم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في أصحابه غنما للضحايا فأعطاني جذعا عتودا من المعز، فجئت به، فقلت: يا رسول اللّه، إنه جذع، فقال: ضحّ به، فضحيت به و حديث عقبة- رضي اللّه تعالى عنه- ذكر في باب سيرته (صلّى اللّه عليه و سلّم) في الضّحايا.

و روى الإمام أحمد عن البراء عن خاله أبي بردة- رضي اللّه تعالى عنه- أنه قال: يا رسول اللّه، إنّا عجّلنا شاة لحم لنا، قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): أقبل الصّلاة؟ قال: نعم، تلك شاة لحم، قال: يا رسول اللّه، عندي عناق جذعة، هي أحب إلينا من مسنة قال: تجزئ عنك، و لا تجزئ عن أحد بعدك.

و في رواية عن أبي بردة، قال: إنه ذبح قبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأمره النّبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يعيد، قال: عندي عناق جذعة، هي أحبّ إليّ من مسنتين، قال: اذبحها.

و روى الإمام أحمد و ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري- رضي اللّه تعالى عنه- قال: اشتريت كبشا أضحّي به فعدا الذّئب فأخذ أليته، فسألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: ضحّ به.

العاشر: في بعض فتاويه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالمساجد.

و روى الإمام أحمد عن الأرقم بن أبي الأرقم- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء رجل إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: أين تريد فقال: أردتّ يا رسول اللّه ههنا، و أشار إلى بيت المقدس قال: ما يخرجك إليك أ تجارة؟ قلت: لا، و لكن أردت الصلاة فيه قال: فالصلاة ههنا، و أومأ بيده إلى مكة خير من ألف صلاة.

و روى الشيخان عن أبي ذرّ- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن أول مسجد وضع للناس في الأرض، قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما، قال: أربعون عاما ثم الأرض لك مسجدا، فحيث أدركت الصلاة فصلّ.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست