responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 233

فمنعتهم الجنة، بمعصية آبائهم، و منعتهم النّار قتلهم في سبيل اللّه [1].

و روى ابن المبارك في الزّهد و الطّبرانيّ و البيهقيّ في الشّعب عن عمران بن الحصين، و أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنهما- قالا: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن هذه الآية: وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ‌ [الصف/ 12] قال: قصر من لؤلؤ في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون بيتا من زبر جدة خضراء في كل بيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون فراشا من كل لون على كل فراش زوجة من الحور العين في كل بيت سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لونا من الطعام، في كل بيت سبعون و صيفة، و يعطى المؤمن في كل غداة من القوة، ما يأتي على ذلك كلّه‌

[2].

و روى مسلم و غيره عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- قال: اختلف رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى فقال أحدهما: هو مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال الآخر:

مسجد قباء، فأتيا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فسألاه عن ذلك، فقال: «هو مسجدي» [3].

و روى ابن مردويه- رضي اللّه تعالى عنه- عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن قول اللّه تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‌ [يونس/ 62]. قال: الذين تحابّوا في اللّه.

و روى مثله في حديث جابر بن عبد اللّه.

و روى الإمام أحمد و سعيد بن منصور و الترمذي و غيرهم عن أبي الدرداء- رضي اللّه تعالى عنه- أنه سئل عن هذه الآية لَهُمُ الْبُشْرى‌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا [يونس/ 64] قال: ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) غيرك هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له فهي بشارة في الحياة الدنيا بشارة في الآخرة و له طرق كثيرة [4].

و روى ابن جبير و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و الدار قطني و البيهقيّ في «الرؤية» عن أبيّ بن كعب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن قول اللّه تعالى: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى‌ وَ زِيادَةٌ [يونس/ 26] قال: «الَّذين أحسنوا التّوحيد، و الحسنى الجنة، و الزيادة النّظر إلى وجه اللّه».


[1] انظر تخريج هذا مطولا في تحقيقنا على وسيط الواحدي.

[2] ابن المبارك في الزهد (550) و الطبري في التفسير 10/ 124 و السيوطي في اللآلي 2/ 245 و ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 382 و ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 252 و انظر القرطبي 18/ 88.

[3] أخرجه مسلم في الحج (514) و الترمذي (3099) و أحمد 3/ 8، 89 و البيهقي في السنن الكبرى 5/ 246 و ابن أبي شيبة 2/ 372 و ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (1037) الطبراني في الكبير 5/ 145، 6/ 254 و انظر زاد المسير 3/ 501 و الدر المنثور 3/ 7.

[4] أخرجه أحمد 6/ 452 و الحاكم 2/ 340 و الترمذي (2273).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست