responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 13

الباب الثالث في إيجاره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و استئجاره‌

و فيه أنواع:

الأول: في إيجاره نفسه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

قال في زاد المعاد: أجّر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و استأجر و استئجاره أكثر من إيجاره، و إنما يحفظ عنه أنه أجّر نفسه الكريمة قبل النبوة في رعاية الغنم، و أجّر نفسه من خديجة في سفره بما لها إلى الشام.

و روى البخاريّ عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: ما بعث اللّه نبيّا إلا راعي غنم، فقال الصحابة و أنت؟ فقال: نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكّة [1].

و روى الحاكم عن طريق الرّبيع بن بدر عن أبي الزبير عن جابر، قال: أجّر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نفسه من خديجة بنت خويلد سفرتين إلى جرش كلّ سفرة [2] بقلوص. قلت: الربيع ضعيف، قال ابن العربي: إن صح الحديث فإنما هو المفتوح الذي بالشام.

قال في النهاية: جرش بضم الميم و فتح الراء من مخاليف اليمن و هو بفتحها بلد في الشام.

الثاني: في استئجاره (صلّى اللّه عليه و سلّم):

روى البخاري عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- في حديث العجوة قالت: و استأجر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من بني الدّيل [3].

الثالث: في مساقاته (صلّى اللّه عليه و سلّم):

روى الإمام أحمد عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- و أحمد و أبو داود و ابن ماجة و الدّار قطنيّ عن ابن عبّاس و ابن ماجة عن أنس أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لمّا ظهر على أهل خيبر، أراد إجلاء يهود منها، و كانت الأرض حين ظهر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) للّه و رسوله و للمسلمين، و أراد إخراج يهود منها، فسألت يهود رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يقرّهم بها على أن يكفوا أهلها، و لهم النّصف،

و في لفظ فعامل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من تمر و زرع، و قال لهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، نقركم بها على ذلك ما شئنا و في لفظ ما أقرّكم اللّه فقرّوا بها حتى أجلاهم عمر بن الخطاب- رضي اللّه تعالى عنه-

[4].


[1] أخرجه البخاري 4/ 441 (2262) و القيراط 2125،. جراما بالذهب.

[2] البيهقي في الدلائل 2/ 66 و إسناده ضعيف لضعيف الربيع بن بدر.

[3] سقط في ج.

[4] أخرجه البخاري 4/ 462 (2285) من حديث ابن عمر (5/ 26) (2338).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست