responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 121

و روي أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال يوم بدر: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ، بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَ السَّاعَةُ أَدْهى‌ وَ أَمَرُّ [1] [القمر/ 45، 46].

و روى ابن أبي شيبة و ابن جرير عن البراء- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نزل يوم حنين و دعا و استنصر و هو يقول: «أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب»، و قال: «اللهم أنزل نصرك» [2].

و روى الإمام أحمد و الترمذي و قال حسن غريب و النسائي في عمل اليوم و الليلة عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا لقي العدو، قال: «اللهم، أنت عضدي، و أنت نصيري، بك أقاتل» [3].

و روى الإمام أحمد و الطبراني برجال ثقات عن خبيب بن يساف- رضي اللّه تعالى عنه- قال: أتيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو يريد غزوا لنا و رجل من قومي، و لم نسلم، فقلنا: إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، قال أولو أسلمتما قلنا: لا، قال إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين، قال: فأسلمنا و شهدنا معه،

فقتلت رجلا، و ضربني ضربة، فتزوجت بابنته، فكانت تقول: لا عدمت رجلا، و شحك هذا الوشاح، فأقول: لا عدمت رجلا عجّل أباك إلى النار [4].

و روى الطبراني عن أبي حميد الساعدي- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع فإذا هو بكتيبة خشنة فقال: من هؤلاء؟ قالوا:

عبد اللّه بن أبي في ستمائة من مواليه من اليهود من بني قينقاع، فقال: و قد أسلموا؟ قالوا: لا، يا رسول اللّه، قال: مروهم فليرجعوا، فإنّا لا نستعين بالمشركين على المشركين [5].

و روى أبو داود في مراسيله عن الزّهري أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) استعان بناس من اليهود في حربه فأسهم لهم [6].

روى البزار عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان لا يقاتل عن أحد من أهل الشرك إلا أهل الذمة [7].


[1] تقدم.

[2] تقدم.

[3] تقدم.

[4] أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 394 و ابن سعد 2/ 1/ 34، 3/ 2/ 86 و أبو نعيم في تاريخ أصفهان 2/ 272 و انظر المجمع 5/ 303.

[5] أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 397 و المجمع 5/ 303 و انظر الكنز (11294، 30048).

[6] أخرجه سعيد بن منصور (2790) و البيهقي في السنن الكبرى 9/ 53 و أبو داود في المراسيل (281).

[7] انظر المجمع 6/ 13.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست