responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 10

منا

[1].

و روى الترمزي مرفوعا عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ لأصحاب الكيل و الميزان: إنكم قد ولّيتم أمرا هلكت فيه الأمم السّالفة قبلكم، و رواه عنه بسند صحيح موقوفا

[2]

و روى الإمام أحمد و مسلم و أبو داود و الترمذي و ابن ماجة عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مرّ في السوق على صبرة طعام، فسأله كيف تبتاع؟

فأخبره، فأوحي إليه أن أدخل يدك فيه، فأدخل يده فيه فإذا هو مبلول، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام»؟ فقال: يا رسول اللّه، أصابته السماء، قال: «أ فلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس، من غشّنا فليس منّا» [3].

و روى الإمام أحمد عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: مر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بطعام قد حسّنه صاحبه، فأدخل يده فيه، فإذا هو طعام ردي‌ء، فقال: «بع هذا على حدة و هذا على حدة، فمن غشّنا فليس منّا» [4].

و روى البخاريّ و التّرمذيّ عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالسوق، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: إنّما دعوت هذا فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) «تسمّوا باسمي، و لا تكنّوا بكنيتي» [5].

و روى الشّيخان عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في طائفة النهار لا يكلّمني و لا أكلّمه حتى أتى سوق بني قينقاع ثم انصرف ... الحديث [6].

السادس في اشترائه الحيوان متفاضلا و امتناعهم من التفسير:

روى أبو داود عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشترى عبدا بعبدين [7].

و قد روى مسلم و ابن ماجة و الإمام أحمد و أبو داود و التّرمذيّ، و قال حسن صحيح عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشترى صفيّة بسبعة أرؤس من دحية الكلبيّ [8].


[1] أخرجه ابن ماجة (2225) و الدولابي في الكنى 1/ 25.

قال البوصيري: في سنده أبو داود و هو نفيع بن الحارث الأعمى أحد الضعفاء و المتروكين.

[2] أخرجه الترمذي 3/ 521 (1217) و الحاكم 2/ 31 و ابن كثير في التفسير 3/ 358.

[3] أخرجه مسلم 1/ 99 (164/ 102) و أبو عوانة 1/ 157) و الحاكم 2/ 9 و البيهقي في السنن الكبرى 5/ 320.

[4] أخرجه أحمد 2/ 50 و المجمع 4/ 78 و الترغيب 2/ 572.

[5] أخرجه البخاري 4/ 339 (2120) و اللفظ له و مسلم 3/ 1682 (1/ 2131).

[6] أخرجه البخاري 4/ 397، 398 (2122)، (5884) و مسلم 4/ 1882 (57/ 2421).

[7] أخرجه الترمذي 3/ 540 (1239).

[8] أخرجه مسلم 2/ 1045- 1046 (87/ 1365).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست