responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 79

و روى الدارقطني عن أبي مسعود البدري الأنصاري- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي العصر و الشمس بيضاء مرتفعة نقيّة، يسير الرجل حتى ينصرف إلى ذي الحليفة ستة أميال قبل غروب الشمس» [1].

و روى أبو داود عن علي بن شيبان [2] رضي اللّه تعالى عنه- قال: «قدمنا على رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و كان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية» [3].

و روى ابن أبي شيبة و الإمام أحمد عن أبي أروى- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كنت أصلي مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- العصر بالمدينة، ثم آتي الشّجرة يعني ذا الحليفة قبل أن تغيب الشمس» [4].

و روى أبو يعلى عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي العصر بقدر ما يذهب الرجل إلى بني حارثة بن الحارث و يرجع قبل غروب الشمس»، «و بقدر ما ينحر الرجل الجزور و يعضّيها لغروب الشمس» [5].

الثالث: في المغرب:

روى الإمام أحمد عن أبي طريف- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كنت مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- حين حاصر الطائف، فكان يصلي بنا صلاة البصر حتى لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله» [6].

و روى الإمام أحمد، و الشيخان، و أبو داود، و الترمذي، و ابن ماجة، عن سلمة بن الأكوع- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي المغرب إذا غربت الشمس و توارت بالحجاب» و في رواية: «ساعة تغرب» [7].

و روى الإمام أحمد، و البزار، و أبو يعلى، عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه تعالى عنه-


[1] أخرجه الدارقطني 1/ 252.

[2] علي بن شيبان بن محرز، اليمامي الحنفي، صحابي مقل، تفرد عنه ابنه عبد الرحمن. التقريب 2/ 38.

[3] أبو داود 1/ 111 (408).

[4] ابن أبي شيبة 1/ 337.

[5] أخرجه أبو يعلى في مسنده 7/ 297 (1575- 4330) و أحمد 3/ 228 و ذكره الهيثمي في المجمع 1/ 318 و عزاه لأبي يعلى و رجاله رجال الصحيح.

[6] أحمد 3/ 6/ 4.

[7] أخرجه أحمد في المسند 4/ 51 و البخاري 2/ 49 (561) و مسلم 1/ 441 في المساجد (216/ 636) و قوله توارت: يعني توارت الشمس: أي غربت، كنى من غير تصريح اعتمادا على أفهام السامعين الصحاح 6/ 2523.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست