اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: «اللهم أقبل بقلبي إلى دينك، و احفظ من وراءنا برحمتك» [1].
و روى- أيضا- عن عون بن عبد اللّه قال: لقيت شيخا بالشام، فقلت: سمعت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول في دعائه: «اللهم اغفر لنا و ارحمنا» [2].
و روى الإمام أحمد، و أبو يعلى- بسند حسن- عن أم سلمة- رضي اللّه تعالى عنها- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقول بهؤلاء الكلمات: «اللهم اغفر و ارحم، و اهدني السبيل الأقوم».
و روى الطبراني، عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتب لي، و رضا من المعيشة بما قسمت لي» [3].
و روى البزار- برجال ثقات- عن الزبير- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقول: «اللهم بارك لي في ديني الذي هو عصمة أمري، و في آخرتي التي إليها مصيري و في دنياي التي فيها بلاغي، و اجعل حياتي زيادة في كل خير، و اجعل الموت راحة لي من كل شر» [4].
و روى أيضا أبو الحسن بن الضحاك. عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقول: «اللهم اجعلني شكورا، و اجعلني صبورا و اجعلني في عيني صغيرا، و في عين الناس كبيرا» [5].
و روى الطبراني، عن عبادة بن الصامت- رضي اللّه تعالى عنه- قال: إن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «اللهم أحيني مسكينا، و احشرني في زمرة المساكين» [6].
و روى أبو بكر بن خيثمة، عن أبي طارق بن الأشيم، قال: سمعت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: «اللهم اغفر لي، و ارحمني، و اهدني، و ارزقني» ثم يقول: «هؤلاء جمعن خير الدنيا و الآخرة» [7].
تنبيه- في بيان غريب ما سبق:
الثلج و البرد: تقدما في شق صدره الشريف- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: