responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 515

الباب الرابع في استعاذته المطلقة

روى الطبراني، و ابن أبي شيبة- بسند صحيح- عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، و عمل لا يرفع، و قلب لا يخشع، و دعاء لا يسمع» [1]. و رواه ابن حبان بلفظ: «اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، و أعوذ بك من صلاة لا تنفع، و أعوذ بك من دعاء لا يسمع، و أعوذ بك من قلب لا يخشع».

و رواه مسدد، و أبو يعلى، و النسائي، عن ابن عمرو، و ابن أبي شيبة عن ابن مسعود و الطبراني عن ابن عباس، و رواه الطبراني، عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- بلفظ: «اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع، و من قلب لا يخشع، و نفس لا تشبع» [2].

و روى الحميدي- بسند صحيح- عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يتعوذ من غلبة الدّين».

و روى الحارث، و البزار- بسند حسن- عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يدعو يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الصّمم و البكم، و أعوذ بك من المأثم و المغرم» زاد البزار «و أعوذ بك من الغم» يعني الغرق و أعوذ بك من الهم (و أعوذ بك من الهدم، و أعوذ بك من موت الجوع، و أعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة) [3].

و روى الطبراني، و أبو يعلى، و ابن حبان عن أنس- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن، و أعوذ بك من العجز و الكسل، و أعوذ بك من الجبن و البخل، و أعوذ بك من ضلع الدين، و غلبة الرجال» [4].

و روى الطبراني- برجال الصحيح- عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن، و أعوذ بك من العجز و الكسل، و أعوذ بك من القسوة و الغفلة و العيلة و الذّلة و المسكنة، و أعوذ بك من الفسوق و الشقاق و النفاق و السمعة و الرياء، و أعوذ بك من الصّمم و البكم، و الجنون و الجذام و سيى‌ء الأسقام» [5].


[1] أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 188 و ابن حبان (2441) و أحمد 2/ 167.

[2] النسائي 8/ 223 و الترمذي 5/ 485 (3482) و انظر المجمع 10/ 143.

[3] البزار كما في الكشف 4/ 63 و انظر المجمع 10/ 188.

[4] أخرجه البخاري 11/ 178 (6369) و مسلم 4/ 2079 (50/ 2706).

[5] أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند 268 (2008) و أحمد في المسند 3/ 192 و أبو داود 2/ 194، 195 (1554) و الحاكم 1/ 530.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست