responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 439

و روى البخاري، و أبو داود و النسائي، عن نافع، عن ابن عمر قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يعتكف العشر الأواخر من رمضان» [1].

و روى الطبراني، عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا دخل العشر الأواخر، طوى فراشه، و اعتزل النساء [و جعل عشاءه سحورا] [2].

و روى ابن ماجة، عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره، وراء أسطوانة التّوبة» [3].

و روى الإمام أحمد، و البخاري، و أبو داود، عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال:

«كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما» [4].

و روى الإمام أحمد، و الترمذي، و قال: حسن صحيح غريب عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عاما فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين» [5].

و روى الإمام أحمد، و أبو داود، و النسائي، و ابن ماجة، عن أبي بن كعب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يعتكف العشر الأواخر من رمضان فسافر سنة فلم يعتكف، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين يوما» [6].

و روى الإمام مالك، و الجماعة، عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- «أنها كانت ترجل النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هي حائض، و هو معتكف في المسجد، و هي في حجرتها يناولها رأسه، و كان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان»، زاد أبو داود و كان يمر بالمريض فيمر و لا يعرّج يسأل عنه» [7].

و روى الإمام أحمد، عن أبي ليلى عن أبيه- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- اعتكف في قبة من خوص» [8].


[1] أخرجه البخاري (4/ 318) حديث (2025) و أبو داود (2465).

[2] الطبراني في الأوسط قال الهيثمي 3/ 174 فيه حفص بن واقد له أحاديث منكرة.

[3] ابن ماجة 1/ 564 (1774).

[4] أحمد 2/ 336، 355 و البخاري 8/ 600 حديث (4998) (2044) و أبو داود 2/ 332 (2466) و ابن ماجة 1/ 562 (1769) و الدارمي 2/ 37.

[5] الترمذي 3/ 166 (803) (2463) و ابن ماجة (1770).

[6] أحمد 5/ 141 و أبو داود حديث (2463).

[7] البخاري 2/ 333 (2469) و الترمذي 3/ 167 (804) و ابن ماجة 1/ 565 (1778).

[8] أحمد 4/ 348.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست