فقال يا رسول اللّه قد غفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك و ما تأخر، فقال له رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «أما و اللّه إني لأتقاكم للّه، و أخشاكم له» [1].
و روى مسلم، و ابن ماجة، عن حفصة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقبّل و هو صائم» [2].
و روى الإمام أحمد، عن أم حبيبة- رضي اللّه تعالى عنها- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقبل و هو صائم» [3].
السابع: في صبه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الماء على رأسه في شدة الحر و هو صائم:
روى الإمام أحمد، و أبو داود عن رجل من الصحابة- رضي اللّه عنهم- قال رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصب الماء على رأسه من الحر و هو صائم.
الثامن: في وصاله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-:
روى الإمامان: مالك، [و الشافعي] و أحمد، و الشيخان، و أبو داود عن عمر- و الإمام أحمد، و الشيخان، و الترمذي، عن أنس- و الشيخان عن عائشة، و الإمام أحمد، و الإمام مالك، و البخاري، و أبو داود، عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- و الإمام أحمد و البخاري، و أبو داود، عن أبي سعيد الخدري، و الإمام أحمد، عن بشير بن الخصاصية- رضي اللّه تعالى عنهم- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- واصل فواصل الناس، فشق عليهم، فنهاهم رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أن يواصلوا، فقالوا: إنك تواصل، قال: «إني لست كهيئتكم إني أظل» و في لفظ «أبيت أطعم و أسقى» و في لفظ «إني أظل يطعمني ربي و يسقيني» و في لفظ «إني أبيت لي مطعم يطعمني و ساق يسقيني» [4].
[4] من حديث ابن عمر أخرجه أحمد 2/ 143 و البخاري 4/ 238 (1962) و مسلم (2/ 774) حديث (55، 56/ 1102) و أبو داود 2/ 306 (2360).
و من حديث أنس عند أحمد 3/ 200، و البخاري 4/ 338 (1961) و مسلم 2/ 775) (59/ 60/ 1104) و الترمذي 3/ 148 (778).
و من حديث أبي هريرة عند أحمد 2/ 253 و البخاري (4/ 242) حديث (1965، 6851) و من حديث عائشة عند البخاري (4/ 238) حديث (1964) و مسلم (2/ 776) حديث (61/ 1105) و حديث أبي سعيد أخرجه أحمد 3/ 8 و البخاري 4/ 238 (1963، 1967) و أبو داود 2/ 307 (2361) و حديث بشير ذكره الهيثمي في المجمع 3/ 158 و قال ليلى- امرأة بشير- لم أجد من ذكرها.