responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 416

و روى ابن عدي عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يعجبه أن يفطر قبل أن يصلي، و كان يفطر زمن الرطب على رطبات، و على التمر إذا لم يكن رطب فيجعلهنّ وترا ثلاثا، أو خمسا، أو سبعا».

الثالث: فيما كان يقوله عند إفطاره و ما يقوله إذا أفطر عند أحد:

روى الطبراني، عن أنس قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا أفطر قال: «باسم اللّه اللهم لك صمت، و على رزقك أفطرت» [1].

و روى أبو داود مرسلا، عن معاذ بن زهرة: أنه بلغه أن رسول اللّه كان إذا أفطر قال:

«اللهم لك صمت، و على رزقك أفطرت» [2].

و روى أبو داود، و النسائي، و الدارقطني و حسنه عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا أفطر، قال: «ذهب الظمأ، و ابتلت العروق، و ثبت الأجر إن شاء اللّه تعالى» [3].

و روى الطبراني، و الدارقطني، عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا أفطر قال: «اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت فتقبّل إنك أنت السميع العليم» [4].

و روى الإمام أحمد، و النسائي، عن أنس قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا أفطر عند أهل بيت قال: «أفطر عندكم الصائمون، و أكل طعامكم الأبرار و تنزلت عليكم الملائكة» [5].

«و

روى ابن ماجة عن عبد اللّه بن الزبير- رضي اللّه تعالى عنهما- قال‌ أفطر رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عند سعد بن معاذ- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «أفطر عندكم الصائمون و أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة» [6].

و روى أحمد بن منيع، موقوفا و عبد بن حميد مرفوعا و اللفظ له بسند صحيح، عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا اجتهد في الدعاء لأحد قال: «جعل اللّه عليكم صلاة قوم أبرار ليسوا بآثم و لا فجار، يقومون الليل، و يصومون النهار».


[1] الطبراني في الأوسط قال الهيثمي فيه داود بن الزبرقان ضعيف المجمع 3/ 156.

[2] أبو داود 3/ 306 (2358).

[3] أبو داود 2/ 306 (2357) و الدارقطني 2/ 185 (25) و أخرجه الحاكم 2/ 422.

[4] الطبراني في الكبير و قال الهيثمي فيه عبد الملك بن هارون ضعيف المجمع 3/ 156.

[5] أحمد 3/ 118 و النسائي في السنن الكبرى.

[6] ابن ماجة 1/ 556 (1747) و ضعّف إسناده البوصيري في الزوائد.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست