روى الإمام أحمد، و أبو داود، و الترمذي، و الدارقطني، عن علي- رضي اللّه تعالى عنه- أن العباس- رضي اللّه تعالى عنه- «سأل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في تعجيل الزكاة قبل أن يحول عليه الحول، مسارعة إلى الخير فأذن له» [1].
و روى الدارقطني، عن موسى بن طلحة. عن طلحة: أن النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «يا عمر.
أما علمت أن عمّ الرجل صنو أبيه، إنا كنا احتجنا إلى مال، فتعجلنا من العباس صدقة ماله لسنتين» [2].
و روى أيضا عن ابن عباس قال: بعث رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عمر ساعيا» [3].
و روى الترمذي، و الدارقطني، عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: من استفاد مالا فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول عند ربه [4].
[1] أخرجه أحمد 1/ 104 و أبو داود 2/ 115 (1624) و الترمذي 3/ 63 (678) و الدارقطني 2/ 123.